عندما تصل المواقف الي الحافة فيجب ان يرجع اللاعبين خطوة للوراء لرؤية افضل تعينهم علي اختيار افضل الاوراق وذلك لان القرار مصيرى .. والعاطفة والشعارات نجنبها وليسيطر العقل في تفكيرنا والتعقل في تصرفاتنا فنحن أمة من قبل التاريخ وصلنا الي ما نحن فيه من حال لاننا غيبنا العقل في كل مراحل حياتنا … وغيبنا الاخلاق وتباهينا بترديد كلمات من الدين نحفظها بتفاسيرها عن ظهر قلب ونحن فا سدين بامتياز .. فلن يشفع حفظنا للعبارات والاحكام والأحاديث القدسية لسلوكنا الذي اهدر ماضينا وحاضرنا حتى اننا لم ناخذ عبرة من مصائب ارتكبناها عن جهل او حمق لاننا ذورنا عن عمد تاريخنا بنظره دينيه متعصبه .. فحكم العثمانيين بلادنا ٣٦٥ عاما وهو اسوأ استعمار أهلكونا وأذلونا فلم نتكلم عنهم بسوء في معظم كتبنا بينما حكمنا الانجليز ٧٤ عاما أقاموا لنا السكة الحديد والبريد والتعليم ولكننا نلعنهم في كل يوم وقصص التحرير لم تتكلم إلا عن بعضنا للتجليد وغفرنا اذلالنا من العثمانيين لماذا لانهم مسيحيون لا نقبل استعمارهم حتى لو كان رشيدا بينما والعثمانيون اذلالهم المشين لنا نغفل عنه لانهم مسلمون. حتى وجدنا في الدين مبررا لاستعمارنا !!! إلا هذا الحد مخدر الدين يصيبنا بالعمى .. وما بالك بالأمس وفي معرض الكتاب يصدر كتاب بعنوان ( كاملات عقل ودين ) وهو يرد علي الفكر السلفي بأن النساء ناقصات عقل ودين والكتاب من كتب الرأي لكاتبة مسلمه تدافع عن جنسها الذي وصف بنقص العقل امعانا في سيطرة ذكوريه .. فيما يخالف وجهه نظر السلفيين. فتسارع الأجهزة الامنيه مجاملة للسلفيين وبدعوى السلم الاجتماعى بلم الكتاب وإخفاؤه !! اذن نحن دولة لا تثق في ان إسلامها وأزهرها يعتنق الإسلام الوسطي ولا زالت تغزل وتحسب حساب للنهج سلفي ………
ونتكلم عن حرية الفكر ووسطية المعتقد ونحن سلفيين التوجه بامتياز … هذين المثالين سقتهما لاننا يجب ان نستفيق حتى لا تؤثر ضبابية الوله الدينى الذي لا تمس قدسيته بالطبع علي عقلنا فتتشكل افكارنا ونحن في موقف لا يحتمل الخطأ وللاسقاط بتلك المقدمه علي موقفنا الحالي من قضية التهجير لغزةوللتذكرة فدعنا نوصف اللاعبين الحاليين … حماس هي الذراع المسلح للإخوان بكل افكارهم ومبادئهم والتىً واجهت منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الوحيد والمعترف به دوليا للشعب الفلسطيني وقتلت منهم والقت بجثثهم من فوق المبانى لتزيح المنظمه من غزه لتسيطر عليها بالقوة وكلنا شاهدنا ذلك إذا تعالجنا من ذاكرة الأسماك … ومقر زعماء حماس قطر ( الممول للفكرة الأمريكية لإزاحة قادة المنطقة بالفوضى الخلاقه و سيطرة الإسلام السياسي لتسهيل قيادة المنطقة ) التى تدعمها بالمال المحول الي نتنياهو ثم الي قادة حماس. والمعترف به ٥٠ مليون دولار شهريا وأعضاء تلك العصابة موزعون بين قطر وتركيا وبعضهم في لندن ومصدر قوتهم هو سيطرتهم علي غزه و احتجازهم لشعب غزه كرهائن ودروع بشرية ويحتمىً عناصرهم في الخنادق و يجاهدون بجدية نحو تصفية القضية الفلسطينيةً بتهميش المنظمه .. وتلك العصابة المسلحه كان لها دور قذر في ثورة يناير في دعم الفوضى الخلاقه ودعم الاخوان وفتح السجون … تلك الجماعه هي من قامت بطوفان الأقصى الذي سيأتى اليوم الذي سيكشف عن انه مؤامره خرجت عن السيطره الي مغامره أدت في النهاية الي طوفان البيت الأبيض …. قتلوا شعبهم ودمروا ارضهم يخرجون بفجر العاهرات علينا وهم في مشهد مسرحىً. وهم يفرجون عن المختطفين ..
يا أيتها العصابة المارقه تنحوا عن المشهد واتركوه لإخوانكم في المنظمه المعترف بها. ليتفاوضوا ويعالجوا حماقاتكم .. لكنهم يرفضوا لان جيوبهم امتلات بالأموال وهم قابضين علي اتنين مليون فلسطيني غزاوى كدروع بشريه !!! فلماذا نستغرب مقترح ترامب وهو يحاول ان يحرر اتنين مليون رهينه من ايدى عصابة حماس .. إذا كنا عجزنا علي ان نحاسب القتله فالرجل في وجهة نظره يريد ان ينقذ الضحية . من الذي صفي القضيه ؟؟ ؟؟ يا سادة أزيلوا القذي الذي في عيونكم. الخيانه هو عنوان القضية ولتزاح تلك العصابة من المشهد والي ألابد … مشكلة الرهائن وحوار الهدنة كان يجب ان يدار بالممثل الوحيد للشعب الفلسطيني لنثبت للعالم اننا كيان دولة تحت الاحتلال ولسنا عصابة قتلة وخونه لاهلنا وساعتها نطالب بحل الدولتين حيث يمثل الشعب الفلسطينى كيان معترف به وليس تشكيل عصابي.
مخاطبة العالم له قواعده تعلموا كيف تديروا اموركم ف احمد الجولانى خلع الافرول ولبس بدلة وكرافت وسموه احمد الشرع … إذا كنا نريد ان نلعب دور الفاعل. والا سنبقي مفعول بنا ولا نستحق ان تطئ اقدامنا الخائنه والنجسة قدسية الارض التى منحها الله لنا ولكن … . والي متى مصر تدفع من دماء أبنائها ثمنا لشرف اهدر بالخيانه والعماله لقوم التحفوا بالدين والعروبه وهم وبارادتهم باعوا انفسهم في سوق النخاسة وتنازلوا عن الشرف …
.
