أخبار

خبراء لـ «بوابة النقل الإخبارية»: التكتلات الملاحية في صالح مصر ويجب استثمارها

التكتلات الجديدة ستبدأ من يناير 2025  

أوضح خبراء في النقل البحري، أن فرص كبيرة عقب التكتلات الملاحية البحرية الجديدة التي ستبدأ من يناير 2025 المقبل، وأن مصر قادرة بفضل المشروعات التي تقوم بها أن يكون لها دور بين الموانئ الإقليمية إذا قامت بتنفيذ عدد من المشروعات النوعية، ومنها تشغيل مراكب فيدر صغيرة سعة 7 آلاف حاوية بين الموانئ المصرية وموانئ الدول المجاورة.

النقل-البحري
النقل-البحري

وأكد الخبراء لـ «بوابة النقل الإخبارية»، أن معظم التحالفات البحرية الكبيرة لديها استثمارات وتوسعات ضخمة في مصر ومن المتوقع أن يكون لنا نصيب من هذه التكتلات الملاحية ودخول السفن الكبيرة في شرق بورسعيد ودمياط والإسكندرية.

 

وفي يناير 2025، تشهد الأسواق الملاحية العالمية تغيرات في التحالفات العالمية العاملة في النقل البحري، وفقًا لما أعلنت عنه عدد من تلك الخطوط، والتي تتركز في 3 خطوط رئيسية.

التكتلات الملاحية

ووفقًا للتقارير، فإن تحالف 2M الأكبر من حيث عدد السفن والأعمال الذي كان يضم خط البحر المتوسط للشحن “MSC” الإيطالي السويسري، بالإضافة إلى العملاق الدنماركي ميرسك والذي يعد ثاني أكبر الخطوط الملاحية العالمية، ولكن ابتداء من 2025 سيتغير اسم التحالف من 2M إلى خط “جيميني” ليضم خط ميرسك العالمي، خط هاباج لويد الألماني.

 

بينما التحالف الثاني فيطلق عليها أوشن اليانس والذي يضم كل من خط كوسكو الصيني وخط OOCL الصيني، بالإضافة إلى خط ايفرجين، علاوة على خط CMA CGM الفرنسي، والذي من المقرر أن يظل كما هو خلال العام المقبل 2024.

النقل-البحري
النقل-البحري

كما يشهد التحالف الثالث القوي تغييرا الذي كان يعمل تحت مسمى (the alliance) الذي كان يضم خطي انج مينج الكوري، وهاباج لويد الألماني، وخط هيونداي الكوري، وخط ONE السنغافوري، ليضم بشكلهالجديد خط يانج مينج التايواني، وخط MSC الإيطالي السويسري، وخط هيونداي، وخط ONE السنغافوري.

التحالفات الجديدة

وقال حسام الديب، رئيس مجلس إدارة مجموعة ستار شاين للشحن والخدمات اللوجستية، أن التحالفات الجديدة سوف تصب في مصلحة مصر وبشرة خير، حيث أن تحالف الـ (2m (ميرسك و إم إس) الذي تم تفكيكه، لديهم استثمارات قوية بمحطة دمياط وشرق بورسعيد  بأحدث أوناش عملاقة في العالم، كما أن التحالف الثاني والذي يضم خط (إيفر جرين – oocl – cosco) يشاركون في استثمارات في الدخيلة وأبو قير، بالإضافة إلى أن (MS) لديه استثمارات في الميناء الجاف بالعاشر من رمضان.

حسام الديب

وأضاف لـ «بوابة النقل الإخبارية»، أن هذه الشركات من شأنها أن تعزز استثماراتها التي تضخها في الموانئ المصرية، سواء بدخول سفن الحاويات الكبير أو الخدمات اللوجستية التي يقومون بها بين الموانئ المحورية التي يقومون بإدارتها على مستوي العالم.

 

وحول تأثير الصراعات الإقليمية وما يحدث في باب المندب على الموانئ المصرية في 2025، قال إن هذه المشاكل وخاصة باب المندب لن تستمر طويلا وهناك خطوط ملاحية بدأت العودة إلى العبور من قناة السويس، ونلاحظ في الفترة الأخيرة اجماع سياسي عالمي على مواجهة الأخطار التي تهدد الملاحة في باب المندب.

 

وقال الدكتور محمد علي إبراهيم، أستاذ الاقتصاد واللوجستيات، أن فرص مصر كبيرة جدا في ظل التكتلات البحرية بين الخطوط الملاحية الكبيرة، مشيرًا إلى أن مصر تستطيع أن تستحوذ لو قامت بتشغيل سفن “فيدر” بين الموانئ المصرية مثل الاسكندرية وشرق بورسعيد ودمياط والسخنة إلي موانئ الدول المجاورة والإقليمية، بمعني أن هذا النوع من المراكب التي تحمل نحو 7 آلاف حاوية تستطيع أن تنقل الحاويات من الموانئ الترانزيت الكبيرة سواء في شرق بورسعيد أو اليونان وقبرص إلى موانئ الدول الإقليمية التي لا تستطيع استقبال هذه السفن.

د.محمد-على-ابراهيم

وأضاف، أطالب الحكومة المصرية بدعم هذا المشروع من خلال شركاتها الوطنية، فنحن لا نستطيع مجاراة هذه التحالفات، ولكن نستطيع التعاون والتنسيق والتكامل مع هذه التحالفات من خلال التعاون بين الموانئ المصرية ونظيرتها الإقليمية.

 

وأوضح، أن التكتلات البحرية بين خطوط الملاحية تحدث بشكل دوري وفقا لموازين القوى الاقتصادية البحرية، ودائما الاقتصاد هو الذي يحرك السياسة العالمية وطوعها وفقا لمصالحه، ولذا لابد أن تبحث مصر على مصالحها.

 

إقرأ المزيد:

الأرصاد تحذر : رياح مثيرة للرمال والأتربة واضطراب الملاحة في الاسكندرية ومطروح

5376 عدد حركة الشاحنات دخولًا وخروجًا بميناء دمياط

موانىء البحر الأحمر يتستقبل 1800 راكبا من السعودية والأردن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »