وفد وزارة النقل يتفقد أعمال إنشاء محطة الحاويات في ميناء طابا

يتفقد وفد من وزارة النقل يضم اللواء عبد الرحيم محمد رئيس هيئة موانيء البحر الاحمر والمهندس علي عياد العضو المنتدب لشركة النيل العامة للطرق والكباري اعمال انشاء  مشروع ميناء الحاويات في طابا لمتابعة الموقف التنفيذي لمحطة الحاويات وذلك ضمن مشروع ممر “العريش – طابا اللوجيستي “الذي يبدأ من ميناء العريش علي البحر المتوسط وحتي ميناء طابا علي خليج العقبة مروراً بمناطق الصناعات الثقيلة في وسط سيناء ويخدم هذا الممر المناطق اللوجستية الجاري إنشاؤها بشبه جزيرة سيناء ( الطور – رفح – العوجة – الحسنة – النقب – طابا – رأس سدر – بئر العبد).

ويهدف  مشروع خط التجارة العربي الي ربط الأردن والعراق والخليج العربي بمصر،والذي من شأنه نقل الشاحنات تصل من الأردن إلى ميناء الإسكندرية في 48 ساعة.

وتابع، استمر مشروع كوبري قطار الفردان الذي يربط ميناء شرق بورسعيد وقناة السويس وسيناء حتىعام 2011، وخلال تلك الفترة وبسبب الانفلات الأمني تم إزالة حوالي 60 % من قضبان الطريق معلقًا:“اختفوا فجأة”، وذلك لعدم مرور القطار عليه لمدة 10 سنوات.

وياتي ممر العريش – طابا اللوجستي مع رؤية الدولة المصرية في 2014 تحت قيادة الرئيس عبد الفتاحالسيسي في تنمية سيناء بكافة الاتجاهات والمجالات، وكانت البداية من حفر قناة السويس الجديدة بطول72 كيلومتر لازدواج قناة السويس، وبعد الانتهاء من مشروع قناة السويس الجديدة مباشرة، بدأ العمل فيمشروع أنفاق قناة السويس، وتم تطوير ميناء شرق بورسعيد خلال الفترة من 2014 حتى الآن. حيث تم الانتهاء من تنفيذ 6 أنفاق، وكان من المخطط إنشاء نفقين للسكك الحديدية في بورسعيد والإسماعيلية، ولكنلطول الأنفاق والميل توقف المشروع، واتجه العمل على ازدواج كوبري الفردان وإنشاء كوبري أعلى قناةالسويس الجديدة، بالإضافة إلى تطوير الـ 144 كيلو التي تم تنفيذها منذ 2001.

وقال الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس الوزراء وزير الصناعه والنقل في تصريحات سابقة أنتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بأن تصبح مصر مركز التجارة العالميةواللوجيستية، وتقوم الوزارة بتنفيذ 7 ممرات لوجستية بمواصفات عالمية، مشيرا إلى أن “مشروع مصرطابا العريش” يربط بين مينائي طابا والعريش بشرق بورسعيد.

وأشار، إن المشروع يهدف إلى ربط المناطق الصناعية والإنتاجية بخطوط سكك حديدية، وتابع: أن سيناء أرض مصرية ومن حقنا فرض سيادتنا على كامل ترابنا الوطني، وذلك من خلال تنفيذ العديد من المشاريع التنموية التي يتم تنفيذها بسيناء لربطها بجميع أنحاء مصر.