«الوزير» أهلاوي ولا زملكاوي.. 12 عامًا في حقبة وزارة النقل بـ 6 وزراء أظهروا تشجيعهم لـ«الشياطين الحمر والنادي الملكي»
تولى 6 وزراء حقيبة وزارة النقل منذ ثورة يونيو عام 2013 حتي الآن، منهم 4 وزراء يشجعون الشياطين الحمر «النادي الأهل»، و2 يشجعون النادي الملكي «نادي الزمالك».

فمنذ حكومة ثورة 30 يونيو برئاسة الدكتور حازم الببلاوي، كان الدكتور إبراهيم الدميري وزير النقل آنذاك أهلاوي، وفي حكومة المهندس إبراهيم محلب كان المهندس هاني ضاحي يشجع النادي الأهلي، واستمر وزراء النقل الأهلاوية بالدكتور سعد الجيوشي، ثم الدكتور جلال سعيد.
وانتهت سيطرة الوزراء الأهلاوية من يوليو 2013 حتى فبراير 2017، حيث جاء الراحل الدكتور هشام عرفات كأول وزير للنقل وانتمائه وتشجيعه لنادي الزمالك بعد سيطرة أهلاوية استمرت 4 سنوات، وعقب استقالة عرفات من منصبه عقب حادث قطار محطة مصر، تولي الفريق مهندس كامل الوزير حقيبة وزارة النقل، والفريق كامل مشهور بحبه وانتمائه الشديد وتشجيعه لنادي الزمالك وتصريحاته المثيرة.

وكان النادي الأهلي، قد صعد ضد نائب رئيس نادي البنك الأهلي بعد التصريحات التي أطلقها مؤخراً وحملت تجاوزات ضد النادي وجماهيره، حيث كلفت إدارة النادي الأهلي اليوم الخميس، محمد عثمان المستشار القانوني، بتقديم شكاوى عاجلة إلى كلٍ من أحمد كجوك، وزير المالية، ومحمد عبد اللطيف وزير التعليم، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وحسن عبد الله، محافظ البنك المركزي؛ حيال تصريحات يحيى أبو الفتوح، نائب رئيس البنك الأهلي والتي تضمنت تجاوزات في حق النادي وجماهيره ومؤسسات الدولة.
وخصت الإدارة بالشكاوي وزارة المالية بصفتها المالكة للبنك الأهلي، ومحافظ البنك المركزي الجهة الرقابية عليه، ومحمد عبد اللطيف بعدما أشار أبو الفتوح في تصريحاته إلى أن التعليم في مصر «بايظ علشان كدة نتج عنه أهلاوية كتير، والبنوك ناجحة لأن كل قياداتها زملكاوية»، كما خص الدكتور أشرف صبحي كونه مسؤولا عن المؤسسات الرياضية والشباب المصري الذي بات يتلقى تعليمًا، يراه نائب رئيس البنك الأهلي «بايظ».

كما كلف النادي المستشار القانوني بتقديم بلاغ إلى المستشار النائب العام بهذا الخصوص، وجاءت هذه الشكاوى للحفاظ على حقوق الأهلي وجماهيره، وحتى لا تكرر مثل هذه التصرفات التي تثير الفتن بين أبناء الشعب، في الوقت الذي تحتاج فيه بلادنا إلى التكاتف ووحدة الصف لمواجهة كل التحديات.



