د. حماد عبدالله يكتب : إحترام “العدو” العاقل واجب!!

العدو العاقل خير من الصديق الجاهل !! بل أكثر من ذلك العدو العاقل خير من الاخ العاق !!
ولعل ما قيل عن الأعداء من أمثلة ومن أراء سياسية كثيرة ولا يمكن جمعها فى مقال ولكن هناك قول أحترمه جدا وهو ( قرب عدوك منك ولا تبعده عنك ) حتى ترصد تحركاته وتأمن تصرفاته !!
هذا المعنى من القول بأن عدم معرفة العدو وتجاهلة وعدم رصد تحركاته ومعرفة إقتصادياته ومشاكلهونقائصة وفرص نجاحه ونسب نموة ونوعية سلاحة وإسلوب تعليمه ودرجة ثقافة دعاتة وقياداتة كل هذةالمعلومات شيى هام جدا حتى نردأ خطر ممكن حدوثة أو اعتداء غير متوقع موعده وطريقته وأهدافه !!
هذة الف باء العلاقات بين الأعداء حتى لو أصبح بينهم هدنة أو سلام أو صفاء فما فى القلب يظل فى القلبعلى الاقل لعدة أجيال !!
ولنا فى العداوات القديمة بين الأمم مثال يحتذى ولكن المشكلة ليست فى العدو فهذا يمكن حسابه وتقديرهوبناء موقف وسيناريو لكل حدث !!
المشكلة فى الصديق أو الأخ !! وخاصة إذا كان الله حبى الأصدقاء بالجهل
أو الأخوة بالإعاقة أو بشيىء أخر مثل جينات الإنتهازية وحب الذات والتربح
على حساب الأخرين ! وعلى حساب القضايا الوطنية أو العامة هذة هى المصيبة حيث يأتيك الخنجر منحيث تأمن ظهرك له !!
ومن هذه المقدمة أرى أننا نعيش هذة الحالة على مستوايات مختلفة المستوى الفردى أو الشخصي ويمكنلكل قارئ لهذا المقال أن يقيم علاقات مع أصدقائة أو أخواته وأن يحلل تلك العلاقات ليصل إلى نتيجة بناءاًعلى مواقف بعينها والعاقل منا (من لا يلدغ من جحر مرتين) أو ثلاث في هذا الزمن !!
وعلى المستوى الجماعي هناك أمثلة كثيرة بين شركات أو مجموعات أو كيانات في المجتمع يمكن أيضاًتطبيق هذه الأمثلة والعمل على تداركها والحساب قبل وقوع المحظور !!
وبين الأمم والدول فيا قلبى لا تحزن فهناك مصائب أمام أعيننا وتطن في أذاننا سواء على صفحات الجرائدأو عبر شاشات الفضائيات وأيضاً المحليات !!
ومن حسن طالع أي وطن أن يكون لديه قيادة سياسية غير منجرفة عاطفياً أو حاسبة لمعايير شخصية فيتعاملاتها الدولية فذلك العصر قد إنتهى ويجب أن نهنأ بإنتهائة إلى الأبد !!
فنحن في عالم يجب أن نحترم فيه العدو العاقل وندعوا الصديق الجاهل للتعلم ولو على حسابنا !!