م . عباس محمود يكتب : نوبة صحيان وإنتباه

ما حدث خلال الأسبوعين الماضيين من أحداث على مختلف الطرق السريعة والداخلية وفى قطاع السكك الحديدية وأخر تلك الأحداث ما حدث فى مبنى سنترال رمسيس هذه الأحداث بلا شك ليست وليدة الصدفة ولكنها تنبئ عن تحركات مدروسة وممنهجة من الكيان المدعو بالماسونية العالمية وأهم أذرع هذه الماسونية هما “الصهيونية العالمية” و من يطلق عليهم “جماعة الإخوان المسلمين” وهذه الماسونية تتبنى نظرية أنهم أساتذة العالم “الأستاذية” وأنهم البنائون اللذين يعيدون تشكيل العالم أو بناؤه بعد التخلص من كافة الشعوب والبشر الخارجين عن منظومتهم اللا إنسانية ولا تعترف إلا بمعتنقيها والذين يؤمنون بأفكارها الشاذة فالصهيونية العالمية لا تقتصر على أصحاب الديانة اليهودية ولكنها تضم الكثير من أتباع الديانة المسيحية وأيضاً من المسلمين ومن أكبر الأدلة على ذلك أن مؤسس جماعة الإخوان لا يوجد فى اسمه الرباعى كلمة البنا ولكنه أضافها للتأكيد على أنه من البنائين “الماسون”وأنه لم يضيف لأسمه كلمة “الشيخ” ولكنه أضاف كلمة “الأستاذ”
وأخر تصريحات هذه الماسونية أنهم يسعون إلى القضاء على ما يقرب من ستة مليارات من البشر والاحتفاظ بمليار واحد من أتباعهم وذلك عن طريق نشر الأوبئة والأمراض وإشعال الحروب والفتن واختلاق الكوارث بمختلف أشكالها ولا يقتصر هذا على بلدان وشعوب القارة الأفريقية والأسيوية أو بلدان أمريكا الجنوبية فقط وها نحن نرى كيف ينساق كثير من البشر إلى تنفيذ هذا المخطط الشيطانى والذى ينطبق حتى فى بعض المواقع بالولايات المتحدة وأيضاً فى بعض بلدان أوروبا الغربية ولا استثنى أى مكان بالعالم من عدم الوقوع بين مخالب هذا التنظيم الدموى الشيطانى والذى يعمل بدأب منذ أكثر من ثلاثة قرون والذى كان السبب الرئيسى فى معاناة الدول والشعوب بمختلف معتقداتها من عوامل التفرقة العنصرية القائمة على اختلاف اللون أو الجنس أو العقيدة … إلخ بين البشر.
وحين أطلق صرختى التى تدعو إلى الحذر والانتباه لما يدور فى وطننا مصر من كوارث غير طبيعية وإنما بفعل فاعل حيث أننا الدولة الوحيدة فى المنطقة التى تحاول الاستقرار بعد أن سقطت معظم الدول المجاورة فى براثن الصهيونية وإنقادت خلف دعاة الصهيونية العالمية أو حتى نكون أكثر دقة خلف الماسونية ولذلك أدعو كافة المصريين بمختلف انتمائاتهم سواء الدينية أو السياسية أو الفكرية وأدعو خاصة رجال قواتنا المسلحة – والذين لا أزايد على ولائهم للوطن – ورجال الدين بمختلف طوائفهم إلى الاصطفاف كالبنيان المرصوص الذى لا يسمح بمرور أى عميل أو دخيل بينهم ولتكن نوبة صحيان وانتباه وليكن شعارنا جميعاً أن “مصر فوق الجميع” وليكن معلوماً أن مصر وجدت ثم جاء التاريخ بعد وجودها وأن خريطة مصر وحدودها ونيلها لم تتغير على مر التاريخ …
احفظوا مصر والله معنا فهى الأرض الوحيدة التى ذكر أسمها فى الكتب السماوية مقترناً بالأمن والسلام والحفظ. حفظ الله مصر والمصريين المخلصين الذين يدركون معنى الكلمة.
صحيان … انتباه … مصر فوق الجميع.
وإلى لقاء عسى أن يكون قريباً.