مقالات ودراسات

م . رفقي كامل يكتب .. فكر تنظيم الاخوان من تجربتي معهم

من خلال رحلة الحياة تعاملت كثيرا مع بعض من الأفراد المنتمية الي جماعة الاخوان المسلمين واستطع ان اقول ان الافكار التى تجمعهم واحدة منذ تأسيسها واى محاولة من بعض أفرادهم بالتعديل قوبلت بالرفض وان تحركهم من آلخليج الي اوربا وامريكا لبلاد محدده من قبل النظيم الدولي مما جعل مسماهم بالقطيع اقرب توصيفا. وهذا القطيع موحد الهدف .. وهى ليست جماعه دينية او تبشيرية ولكنها حاولت ان تصبغ نوعا من القدسية علي عمل سياسي و حتى إذا استمالت بعض الرموز الدينية فذلك جزء من خطة التمويه لغرض انتشار شعبي وأبعد من ذلك فقد انتقت وبحرفية شديدة بعض من الاحاديث النبويه اوحتى الايات المقدسةوادخال بعض التفسيرات التى تخال انها جماعة اسلامية من يهاجمها يهاجم دين الله القدسي. اما جوهر الجماعه فهو سياسي بحت وضعه حسن الساعاتي مع أساتذته من الماسونيين ( البنائين ) ليغيروا اسمه الي حسن البنا. ليخدم قضية نزع الانتماء الوطني في المنطقة وخلخلة الجذور القومية وخلق انتماء لفكرة لها طابع دينىً تحل محل القومية وحدود الوطن ليفكك الخطوط الجغرافية في المنطقةً كبداية لخلق لليهود وطن من الفرات الي النيل وقد أتت الفكرة بثمارها الان سياسيا. اما الفكر الاقتصادي فهو تخريب اقتصاديات الدول المحيطة في مجالات القطاعين الحكومى والخاص فهو يجري علي قدم وساق ويسهل تتبعه … فهم بعد ان هاجمهم عبد الناصر بعد محاولة قتله في المنشية. رحلوا الي السعوديةاو قطر حيث استقبلتهم الحركة الوهابيه وأغدقت عليهم بالمال وبعد تكوين الاموال رحلوا الي اوربا وأمريكا فيما يسمى جماعة نييورك وجماعة لندن وجماعة دوسلدورف. وكانت لي بحكم وجودي في دوسلدورف ببعض التعاملات التجارية مع بعض من افراد هذه الجماعات واذا عرفت منهم فردا فكأنك عرفت القطيع امتلكوا مالا كثيرا وكان الأولون من تلك الجماعه من الوجهاء علميا وماديا فيما يسمي جماعة المؤسسين قبل ان يحتاجوا لمراحل الفكره بالانتشار الشعبي والتكتل الجماهيرى قد يكون مسلحا عند الاضطرار . ولكنهم عادوا الي مصر في عهد السادات الذي افتقد الشعبوية واحس بالتقزم امام الفكر الناصري وأثناء محاولاته كسر المد الناصرى قام بتشجيع الجماعات الاسلاميه طلبا لشعبية وسمى نفسه بالرئيس المؤمن. احس القطيع بالأمان فجاء مهرولا لينشئ كيانات وتتكون عائلات في قطاع الاعمال والصناعه لا داعي لتسميتها للحرج فكلنا نعلمهم لكن الان الجيل الثانى منهم ورث المال والفكر. .. وهم بترحال اهلهم للخليج مع ثروات النفط ورثوا المال وبهروبهم بين لندن ونيويورك ودوسلدورف اخذوا علما ومن اهلهم ورثوا فكرا إخوانيا ومالا وفيرا ومن السهل اكتشافهم فقلوبهم يملأها حقدا علي المجتمع ومازال يحملون حقد الإقصاء عن الوطن وأغلبهم يحمل اكثر من جواز ويتقنون اكثر من لغة غربيوا المظهر منزوع منهم الوطنية استطاعوا ان يتغللوا في في الكيانات الاقتصادية سواء قطاع عام او خاص . و الأجهزة الامنية تحصرهم فهم أبناء الأفاعى مهما اتخذوا من تمويه فسجلاتهم مورثة لانهم القوى الناعمه لنخر الاقتصاد العام والخاص وترويج الشائعات خلال اللجان الإلكترونية وهم يتقنون مبدأ التقية اكثر من الجيل الاول هم بيننا والعين الراصدة تتبعهم … والحل لمواجهتهم هو ان يكون لدينا حس وطني نابع من ذكاء سياسي يمنعهم من التمكين.

المهندس / رفقي كامل

المدير التنفيذي لتنمية الأعمال سامكريت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »