مقالات ودراسات

م .رفقي كامل يكتب : الحالة الترامبيه .. والأحلام اللقيطه “

رقص ترامب في قاعدة العدية كأي غازيه من سنباط بعد أن امتلات جيوبه من المنح والهدايا ولم ينفلت لسانه ولو بعبارة تعزيه حول مقتل القضية الفلسطينيه بيد أسلحة الخيانة .. وقد نصبت السرادقات … بينما امتلات العباءات بالأحضان الحميمية والمضاجعة لتنجب أحلام لقيطه لم ولن يعترف ترامب بأبوتها كعهده وتاريخه الأخلاقيّ خير دليل .. اللهم هذا زعيم غضنفر وذاك وسيم وعن هذا فهو بطل همام. ذكرنى ذلك بكتابة احد الفلاسفة ” أن الأطفال اللقطاء امهاتهم ليسوا من البغايا لانهم يحرصوا ان يبيعوا تؤهاتهم المفتعله بالمال أما إلاطفال اللقطاء فأمهاتهم اغبياء صدقوا الكذب فحبلوا بأحلام لقيطة … والبغايا يعرفون ما يمنح وما يمنع ويبيعون كلمات الهوى علي تواصى الطرقات المهم حصيلة الليل من مال المغفلين … اما من سكروا بكلمات الحب الكاذبة وحميميه عنوانها النذالة فقد انتفخت بطونهم بحمل لقيط بعد حين لا يدروا اين يخفوه ..
وعندما قال كيسنجر ” أن من يعادي امريكا فلديه مشكلة وان من يصادقها فمشكلته اكبر “قد كشفت لنا الايام ان ما باعته لنا امريكا من ديمقراطية وحقوق الإنسان هي أدوات هيمنه للمغفلين والغافلين استهلكت ، ليأتى بعدها البلطجه ، وأن مبادئ الأمس بعد ان اشتراها الاغبياء فلابد من التجديد للمنتج فهناك بضاعه جديده هي عايز تسمع ايه من كلمات الإطراء واتركك بلا منغصات ؟؟ وبكام ؟؟ وهذه بدأت باجتياح الكونجرس وانتهت بوصف الشرع المطلوب دوليا بالرجل الوسيم ؟؟ وبالمناسبه هذه الظاهرة ابتدعتها الصين ولكن في الاقتصاد أسست عليها الصين اقتصادها عايز تشترى منتج باي علامه والجوده حسب ما معك من نقود ؟؟ وافهم ذلك في التجارة الاستهلاكية اما في المبادئ. فلنا الله !!!
وهناك قصة موثقة قد تساعدنا علي فهم تلك الشخصية الترامبيه فأثناء إعداده للزواج من زوجته الاولي إيفانا التى توفت عن عمر ٧٣ عاما اختلفا اثناء الإعداد لحفلة الزواج فالقت له بديلته وخرجت من المكان غاضبه فلحقها مسرعا ليرجعها اليه فلم يقل كلمة حب او اعتذار بل سارعها قائلا ارجعى وسأعطيك ٥٠ الف دولار. فبادرته إيفانا بل ١٠٠ الف في خلال يومين فرضخ ترامب امام سحر إيفانا.
هكذا يفكر الرجل وهناك قصص اخرى موثقة عن حياته في فيلم وثائقي من اخراج مخرج اميريكى من اصل ايرانى إلا ان الفيلم منع من علي منصة ناتفلكس ولازال يلاحق مخرجه بالقضايا
امامنا ثلاث سنوات ونصف من الحكم الترامبي هل الأحلام اللقيطة ستجدها تلعب في الساحه شابه يافعه قويه تحل فيها عبارات البلطجة وابتذاذ الاموال عن عبارات حكوك الإنسان والحيوان والديمقراطية ذات الجرس الانسانى ام تلقط انفاسها علي الشاطئ وقد أعياها الجرى خلف من صدقوا كلمات حب من بغايا هذه صنعتهم …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »