شهدت الأيام القليلة الماضية، جدل حول مصير مبنى هندسة السكة الحديد، بعد صدور قرار بإزالته ضمن خطة توسعة كوبري أكتوبر وإعادة تخطيط ميدان رمسيس لتخفيف الاختناق المروري، القرار أثار انقسامًا بين من يرى أن المشروع ضرورة لتطوير البنية التحتية وتحسين حركة المرور، ومن يعتبر أن هدم المبنى يمثل خسارة لا تُعوَّض لجزء من التراث المعماري والتاريخي للقاهرة.
السكة الحديد
وتهدف خطة إزالة المبنى إلى توسعة كوبري أكتوبر في المنطقة الواقعة أعلى ميدان رمسيس، وبالتحديد المنطقة المطلة على مبنى هندسة السكة الحديد، وبحثت الجهات المسؤولة عن أعمال التطوير والتخطيط، عن خطط بديلة من أجل تفادي إزالة المبنى، إلا أنه نظرًا لضيق المكان كان هذا هو الخيار الوحيد والنهائي.
يرجع تاريخ إنشاء مبنى هندسة السكة الحديد إلى القرن الماضي وتحديدًا في عام 1910، ويعد من عمارات السكك الحديدية التاريخية في الميدان ذا طابع معماري مميز من حيث الواجهات والنقوش والأسقف العالية والنوافذ الخشبية، وكان جزءًا من منظومة مباني محطة مصر التي تمثل معلمًا في رمسيس، المدافعون عن المبنى يعتبرون إزالته خسارة ثقافية وتاريخية.
أقرأ المزيد
الصين تبدء تجارب قطار بسرعة 1000 كيلو متر .. والتشغيل في 2030
توضيحًا للرأي العام.. شركة السوبر جيت تصدر بيان بعد حادث الكريمات اليوم (تفاصيل)
رقم قياسي لمحطة تحيا مصر في ميناء الاسكندرية .. 25 دقيقة مدة بقاء الشاحنة في المحطة
