أخبارالنقل في العالم

حضور دولي واستثماري كبير في ثاني الورش التحضيرية للملتقي المصري السوداني لرجال الأعمال

شهدت الورشة التحضيرية للملتقي المصري السوداني لرجال الأعمال حضور دولي ورسمي واستثماري كبيربقاعة المنارة في القاهرة اليوم الأحد.

ثاني الورش التحضرية كانت تحت عنوان « الآليات التنفيذية لإعادة الإعمار والربط اللوجيستي بين مصرالسودان » حضور كبير ، من المسؤولين  ورجال الاعمال المصريين والسودانيين بحضور عدد من المسؤولينعلي رأسهم الفريق عبد الرحمن عبد الحميد والي الولاية الشمالية والفريق عماد الدين عدوي سفير السودانلدي مصر.

وفي كلمته في افتتاح الورشة قال محمد حسن ممثل الشركة المصرية السودانية ، إن الحديث عن إعادة إعمارالسودان ليس مجرد ملف اقتصادي أو هندسي، بل هو قضية قومية وإنسانية واستراتيجية في آنٍ واحد ،مشيرا إلي أن السودان اليوم يقف على أعتاب مرحلة تاريخية جديدة، تحتاج إلى إرادة صلبة، وخطط واقعية،وشراكات صادقة قادرة على تحويل التحديات إلى فرص،وإعادة بناء الانسان قبل البنيان.

وتابع ، ومن هذا المنطلق، تسعى الشركة المصرية السودانية للتنمية والاستثمارات المتعددة،من خلال هذهالورشة، إلى وضع خارطة طريق تنفيذية لإعادة الإعمار، تقوم على شراكات متكاملة بين الحكومات والقطاعالخاص والمؤسسات التمويلية والجهات ذات الصلة في البلدين.

ونوه إلي أن الإعمار لا يبدأ بالمعدات فقط، بل يبدأ بالرؤية، وبالتكامل بين الموارد السودانية والإمكاناتالمصرية ،والإدارة، والتمويل، والبناء ، والتصنيع، والتوريد، والإشراف الفني.

وأكد ممثل الشركة المصرية السودانية أن مصر تمتلك منظومة قوية من الشركات والخبرات يمكن أن تشكلالعمود الفقري لبرنامج الإعمار في السودان. وفي المقابل، يمتلك السودان الموارد، والفرص، والاحتياجالحقيقي، مما يجعل من مشروع الإعمار فرصة نادرة لبناء نموذج تكامل عربيإفريقي فريد.

وأوضح أن مصر والسودان قطعتا خطوات مهمة في تطوير الطرق البرية بين أرقين ووادي حلفا وقسطل وأبوسمبل، وتحديث الموانئ البحرية في بورتسودان وسفاجا والعين السخنة، وبدأت الدراسات الخاصة بربطالسكك الحديدية والنقل النهري لخلق محور نقلٍ شامل من البحر الأحمر إلى قلب إفريقيا .

الملتقي المصري السوداني

ونوه إلي أن المطلوب الآن هو تحويل هذه البنية إلى منظومة تشغيل حقيقية متكاملة تربط الموانئ المصانع،والمصانع بالمزارع، والمزارع بالأسواق، من خلال شبكة نقل وتخزين وتوزيع حديثة تعتمد على التقنياتالرقمية ونظم التتبع.،

وأكد حسن أننا اليوم أمام مرحلة جديدة في العلاقات المصريةالسودانية، مرحلة تتجاوز الشعارات إلىالمشروعات، وتتجاوز الزيارات الرسمية إلى التنفيذ الفعلي على الأرض ، وقال إن ما يواجه منطقتنا اليوممن ضغوطٍ اقتصاديةٍ ومناخيةٍ وغذائيةٍ، لا يمكن أن نواجهها الا بتكامل حقيقي في الإنتاج والتجارة والبنيةالتحتية وسًلاسل الإمداد.

وأضاف هنا يأتي دور القطاع الخاص، الذي يجب أن يتحمل مسؤوليته كشريكٍوفي التنمية، لا كمستفيدٍمنها فقط.

وتابع فنحن نؤمن أن المستثمر هو المحرك الأول لعجلة الاقتصاد، والضامن لاستدامة أي مشروع تنموي.

واعتبر ممثل الشركة المصرية السودانية أن هذه الورشة تمثل دعوة مفتوحة لكل رجال الأعمال المصريينوالسودانيين والعرب للمشاركة الفاعلة في بناء هذا الجسر الجديد من التعاون.

وقال نحن لا نعيد إعمار السودان فقط، بل نعيد إعمار الثقة العربيةالإفريقية في قدرتنا على البناء الذاتي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »