«الملاك » قرر الرحيل بعد رحلة عطاء طويلة ومثمرة في موانيء البحر الأحمر

لم يكن ملاك يوسف مديرا للعلاقات العامة والإعلام بالهيئة العامة لموانيء البحر الأحمر بل كان دينامو  الهيئة ،ودائمًا وفي الصفوف الأولى، ومواجهة المشاكل داخل كل ميناء مع بقية الاجهزة المختلفة بمجتمع الميناء .

كما تميزت علاقته بالصحفيين والإعلام عموما وخاصة بالزملاء المتخصصين في قطاع النقل ورؤساء مكاتب الصحف بمحافظات ومدن البحر الأحمر وبالاحترام والحب ،، فهو لم يتأخر يوما عن مساعدتهم بالمعلومة الدقيقة والتوضيح ، وترتيب الزيارات في هيئة تمتد مساحتها من الحدود الجنوبية لمصر الي اقصي الحدود الشمالية الشرقية .

وبعد رحلة عمل حافلة بالعطاء والتميّز.. وفي أجواء من التقدير والوفاء، نظّمت رئاسة الهيئة احتفالية لتكريم المهندس ملاك يوسف أسعد، مديرعام العلاقات العامة والإعلام، بمناسبة بلوغه سن الستين وانتهاء مدة خدمته الرسمية، حيث شهد الحفل كلمات مؤثرة من قيادات الهيئة أشادت بمسيرته المتميزة وتفانيه في أداء مهامه.

وأعرب اللواء أ.ح مهندس محمد عبد الرحيم حميد، رئيس مجلس إدارة الهيئة، عن تقديره الكبير لما قدمهالمهندس ملاك يوسف من جهود صادقة خلال فترة عمله، مؤكدًا أن ما يتمتع به من سيرة طيبة وأداءمخلص جعله مثالاً يُحتذى في العطاء والانتماء المؤسسي.

من جانبه، ثمّن اللواء بحري أ.ح أسامة صالح، نائب رئيس الهيئة، الدور الفاعل لمدير عام العلاقاتالعامة والإعلام، مشيرًا إلى أنه ترك بصمة واضحة في أداء الهيئة، وكان نموذجًا للانضباط والقدوةالحسنة بين زملائه.

كما شارك عدد من قيادات الهيئة بكلمات مؤثرة استعرضوا فيها بعضًا من المواقف التي عكست حرص المهندس ملاك يوسف الدائم على خدمة الهيئة ومراعاة مصلحتها، متمنين له حياة أسرية سعيدة وصحة دائمة بعد مشواره الوظيفي الحافل.

وفي ختام الاحتفالية، عبّر المهندس ملاك يوسف عن امتنانه العميق لرئاسة الهيئة وكافة زملائه، مؤكدًا أن سنوات العمل داخل الهيئة شكّلت حجر الأساس في حياته الشخصية والمهنية، ومعتبرًا الهيئة بيته الأول الذي يفخر بالانتماء إليه.

وقد قام رئيس مجلس الإدارة ونائبه بتقديم درع الهيئة كرمز للتكريم والوفاء، تقديرًا لعطائه وإخلاصه خلال سنوات عمله.